التحديات الفنية لعزل الأسطح القديمة في ثادق: حلول مبتكرة من شركة عوازل الوطنية
تُعد محافظة ثادق من المناطق التي تضم خليطًا فريدًا من المباني — بين حديثة تواكب التطور العمراني، وقديمة تحمل طابعًا تراثيًا أو بُنيت قبل عقود دون مراعاة معايير العزل الحديثة. وهذه الفئة الأخيرة — الأسطح القديمة — تمثل تحديًا فنيًا حقيقيًا أمام شركات العزل، نظرًا لضعف الهياكل، وتراكم التشققات، وعدم استواء الأسطح، بل وأحيانًا وجود تسربات مائية مزمنة لم تُعالج منذ سنوات. وفي هذا السياق، تبرز شركة عزل اسطح بثادق كجهة رائدة في تقديم حلول مبتكرة ومخصصة تتعامل مع هذه التحديات بمنهجية علمية ودقة هندسية عالية.
التحدي الأول: الأسطح غير المستوية والمتآكلة
في كثير من المباني القديمة بثادق، تكون أرضيات الأسطح غير مستوية، أو بها ميلانات تؤدي إلى تجمع المياه، مما يزيد من خطر التسرب. كما أن الخرسانة تكون في بعض الأحيان متفتتة أو مسامية. هنا، لا يمكن تطبيق العزل مباشرة — بل تبدأ شركة عزل اسطح بثادق بمرحلة “التأهيل”، والتي تشمل:- تنظيف السطح من الأتربة والشوائب باستخدام منفاخات هواء ومعدات كهربائية.
- سد الشقوق والفتحات بمادة الإيبوكسي أو البولي يوريثان المرن الذي يتحمل التمدد.
- تسوية السطح بطبقة من المونة الأسمنتية المعدلة، مع ضمان ميلان بسيط نحو مصارف المياه.
التحدي الثاني: الهياكل الضعيفة التي لا تتحمل أحمالًا إضافية
بعض الأسطح القديمة لا تتحمل وزن مواد العزل التقليدية الثقيلة مثل اللفائف البيتومينية أو البلاط العازل. وهنا، يكون الحل الأمثل هو استخدام عزل الفوم (البولي يوريثان) — وهو ما توفره شركة عزل اسطح بشقراء وشركة عزل اسطح بحوطة بني تميم أيضًا — نظرًا لخفة وزنه (أقل من 2 كغ/م²)، وقدرته على الالتصاق التام دون الحاجة لطبقات تثبيت إضافية. كما أن الفوم يُرش مباشرة على السطح، فيغطي حتى أدق التفاصيل دون ترك فراغات.التحدي الثالث: التسربات المائية المزمنة
في كثير من الحالات، يكون السطح مصابًا بتسربات مائية منذ سنوات، مما أدى إلى صدأ الحديد الإنشائي أو تشقق الجدران الداخلية. وهنا، لا تكتفي الشركة بتطبيق العزل — بل تبدأ بـ الكشف الإلكتروني عن التسربات باستخدام أجهزة حديثة تحدد مصدر التسرب دون تكسير. ثم تُعالج المشكلة من جذورها قبل تطبيق أي طبقة عازلة، لأن العزل فوق تسرب نشط هو مضيعة للمال والوقت.التحدي الرابع: التداخل مع مواد البناء القديمة
بعض الأسطح في ثادق مبنية بمواد تقليدية (طين، جص، حجر) لا تلتصق معها المواد الحديثة بسهولة. ولذلك، تعتمد الشركة على طبقة برايمر (Primer) خاصة تُستخدم كجسر التصاق بين المادة القديمة والعزل الجديد، مما يضمن التصاقًا دائمًا ويمنع انفصال الطبقة العازلة مع الوقت.الحلول المبتكرة التي تقدمها الشركة:
- عزل الفوم الرغوي: لخفة وزنه ومرونته وقدرته على العزل المائي والحراري معًا.
- الرش الساخن للبيتومين المعدل: للسطوح التي تحتاج عزلًا مائيًا قويًا مع تحمل ضغوط ميكانيكية.
- العزل الإيبوكسي للتشققات العميقة: لمعالجة التسربات الهيكلية قبل العزل.
- أنظمة الصرف المدمجة: لتحسين جريان المياه ومنع التجمع حتى في الأسطح ذات الميلان الضعيف.
- الضمانات الممتدة: تصل إلى 10 سنوات، مع صيانة دورية مجانية، مما يعطي العميل ثقة في جودة الحلول المقدمة.
الخلاصة:
عزل الأسطح القديمة في ثادق ليس مهمة روتينية — بل هو تحدي هندسي يتطلب تشخيصًا دقيقًا، ومواد ذكية، وفريقًا فنيًا مدربًا. وشركة عوازل الوطنية، من خلال فرعها في ثادق، لا تقدم فقط خدمة عزل، بل تقدم حلًا متكاملًا يبدأ من الكشف وينتهي بالضمان. إن نجاحها في التعامل مع هذه التحديات المعقدة يجعلها الخيار الأول لأصحاب المنازل القديمة الذين يبحثون عن حماية حقيقية دون هدم أو إعادة بناء.وفي النهاية، فإن تجربة شركة عزل اسطح بثادق تُعد نموذجًا يمكن تعميمه على باقي المدن التراثية في المملكة، حيث يتحول العزل من مجرد طبقة كيميائية إلى فن هندسي يجمع بين الحفاظ على التراث وتحقيق الراحة الحديثة.